الجمعة، 3 يوليو 2015

كلمات في السعادة والحب

أجمل الأشعار التي قيلت في الحب
كم هي صعبة تلك الليالي

الّتي أحاول أن أصل فيها إليك

أصل إلى شرايينك

إلى قلبك

كم هي شاقّة تلك الليالي

كم هي صعبة تلك اللحظات

التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي


حبيبي

الشّوق إليك يقتلني

دائماً أنت في أفكاري

وفي ليلي ونهاري


صورتك

محفورة بين جفوني

وهي نور عيوني

عيناك ..... تنادي لعيناي

يداك ..... تحتضن يداي

همساتك .. تطرب أُذناي


يا حبيبي

أيعقل أن تفرّقنا المسافات

وتجمعنا الآهات

يا من ملكت قلبي ومُهجتي

يا من عشقتك وملكت دنيتي

حبيبي عندما أنام

أحلم أنني أراك ... بالواقع

وعندما أصحو

أتمنى ان أراك ثانية ...في أحلامي


عندما أبدأ بالكتابة

أجد نفسي وأجد ذاتي

أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة

التي تأبى أن تتوراى بين السّطور

أجد ببعض الأحيان

أدمعي تنساب على ورقتي تبلّلها

فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول

الّتي تريد التحرّر ولكنّها تأبى

وأحياناً عندما أكتب

أنسى أنّ لي أبجديات ومقاييس

المفروض أن لا أفرًط بها

أمّا عندما أكتب عن حبّي

أجده يتجسّد بمعاني ضعيفة بين السطور

لأنّني أجد حبّي بداخلي

نابع بكل حساسيّة

خواطر شعريّة جميلة تتحدّث عن الحب
لقد نسجت لصورتك بروازً من ضلوعي، وجعلت عيوني لها حرسا، وقلبي لها خادماً، لو حاولت أن أصف لك ما بقلبي من حبٍّ لنفّذت جميع أوراق العالم، فأنتِ بالنسبة لي كلّ شيءٍ في حياتي، أنت عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي، وثقي ثقةً تامّةً أنّني لا أستطيع مخاصمتك، أو الابتعاد عنك، أتعلمين لماذا؟ لأنّك نفسي، ومن يستطيع أن يستغني عن نفسه.

إنّي لأتمنّى أن أكون من المحظوظين في هذه الدّنيا كي أستظلّ بحبّك، وأنعم بكرمك، فيا حبيبتي لا تبخلي عليّ بالسعادة، فسعادتي ملك يديك، فابعثي لي بسعادتي ، ولا تحرميني منها.


ملاكي الطّاهر . . .إنّني أكاد أكون أسعد مخلوقٍ في هذه الدّنيا، وأفضلهم حظّاً، وأوفرهم غنى. فأنت يا حياتي حياتي، أنت الّتي أحببتني بصدق إحساس، ووهبتني روحاً كأنّي يا حبيبتي كنت قبل أن أحبّك مخلوقاً ساذجاً لا يحلم بأدنى شيء، اللهم قضاء يومه على أي حالٍ كان، والآن أصبحت غير ذلك الإنسان الماضي .. الآن أحبّك، أحمل بداخلي حبّاً يجعلني أسير إلى الأمام برغبة مجنونة تدفعني إلى تحقيق المستحيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق